❗النائب السابق نزيه منصور❗️sadawilaya❗
تتكاثر تصريحات السفير السعودي في لبنان وليد البخاري أثناء لقاءاته مع المرجعيات الدينية ومن أبرزها:
١- أنه متفائل بمستقبل لبنان
٢- أن بلاده تتعامل مع كل المكونات اللبنانية دون استثناء
٣- أن الرياض تنظر إلى الشيعة بكل احترام في لبنان وغيره
وهذه التصريحات تعبّر عن توجه سعودي إيجابي تجاه لبنان وكل مكوناته السياسية والدينية وأن مستقبل لبنان يبشر بالخير...!
وتتناقل وسائل الإعلام حضور وفد سعودي إلى لبنان لمتابعة العلاقات الاقتصادية بين البلدين وعن زيارة عاجلة ليزيد بن فرحان من وزارة الخارجية المكلف بالملف اللبناني..!
وفي لبنان، كل فريق يريد أن تكون العلاقات على قياسه، من الطوائف والمذاهب والطامحين والأحزاب لعلهم يحظون بالرضى على حساب الآخرين، كما أن البعض يزايد على الآخرين كلما رشح انفراج بين المكون الشيعي بشكل عام والحزب بشكل خاص، فيطالب الرياض بأن تتعامل من دولة إلى دولة ومن تحت الهواء ينحني مقدماً الطاعة ويبخ السم كما نقل الرئيس عون عن المسؤولين الأميركيين ونسخة طبق الأصل مع السعودي ويراهن على العدو في تحقيق أحلامه....!
ينهض مما تقدم أن الدول تراعي مصالحها وليس الطوائف والأحزاب، لكنها في الوقت ذاته تستثمر هؤلاء عند الحاجة، وما الرسائل السعودية إلا مؤشر على لعب دور في لبنان نتيجة مناخ إقليمي دولي واقتراب حلول تراعي مصالح اللاعبين الاقليميين والدوليين ولا تقيم وزناً لهذا أو ذاك إلا بمقدار امتلاكه أوراق القوة، ومن كان بالأمس يعتبر نفسه حليفاً أصبح في خبر كان...!
وعليه تثار تساؤلات عدة منها:
١- لماذا هذه الصحوة السعودية؟
٢- هل التفاؤل وحصر العلاقة مع السلطات الرسمية جدي؟
٣- هل تتحرك الرياض من دون ضوء أخضر أميركي؟
٤- هل تتجه المنطقة إلى الاستقرار أم العكس؟
د. نزيه منصور